نشأ دانا بيسيكر، من مواليد ولاية واشنطن، في إساكوه، شرق سياتل – وسط الجبال والغابات والمياه. تعلم دانا، وهو أحد خمسة أطفال، قيم العمل الجاد والمرونة في سن مبكرة.
في عمر سبع سنوات، استقل دانا الحافلة مع أطفال آخرين لحصاد الفراولة والتوت والفاصوليا المحلية في الصيف. يقول دانا: “أتذكر عندما كان يشعر بحرارة الجو طوال اليوم”. كما كان يقوم بتنفيذ عمل الساحة حول الحي ويكسب ما يكفيه للمساعدة في دفع مقابل الزي المدرسي. في المدرسة الثانوية، كان دانا يعمل بضخ الغاز مقابل 1.25 دولار/ ساعة مدخرًا منه من أجل الجامعة. وأردف قائلًا: “كنت أتحمل نفقاتي الخاصة، وكانت لدي خطط كبيرة”.
في عام 1989 أنشأ دانا شركة شخص واحد، شركة دانا ف. بيسيكر. وبدأ في البداية بالعمل في مجال السالمون، ثم الهالبوت ثم القد الأسود. في 2004، انضم ابن دانا (تايلر) إلى الشركة. ويقومون حاليًا بالبيع لما يزيد عن 38 دولة لكنهم حافظوا على الحجم الصغير لفريقهم وجعلوه موجه نحو العائلة. نتعامل مباشرةً مع تايلر لضمان الجودة الفائقة في سلسلة الإمداد.
الموظفون يُمثلون عامل رئيسي للنجاح في شركة دانا ف. بيسيكر. “لدينا أشخاص رائعين حقًا وبدونهم لما تمكنا من القيام بما نقوم به حاليًا. ويوجد ثلاث مكاتب للشركة – في ميرسير آيلاند وبيلينجهام، واشنطن وهومر، ألاسكا – تبقى الشركة مواكبة لما يحدث مع الصيادين. “نشتري السمك كل عام من
الأشخاص الذين لم نشتري منهم من قبل. ونعمل بأمانة ونزاهة ونحافظ على سمعتنا.”
يعتبر المشترون، في أكثر من 40 دولة حول العالم أن سمك القد الأسود من دانا ف. بيسيزر أعلى أسماك القد جودة في السوق وذلك بسبب اصطياده من البرية وتوريده مباشرةً من صيادين موثوقين من مصائد مستدامة.
.
“السمعة التي صنعتها دانا على مدار أكثر من 25 سنة من المشتريات هي التي صنعت نجاح الشركة.
حيث نشتري الكثير من الأسماك، لأن الأشخاص يحبون دانا وما نقوم به.”
ينمو كينج فيش زيلند، القائمة في مقاطعة زيلند الهولندية، في مياه مصبات الأنهار البحرية النقية في سخيلدة الشرقية، محمية طبيعية تابعة لناتورا 2000، مما يمكنها تقديم منتج صحي فاخر خالي من الأجسام المضادة: الذيل الأصفر الهولندي، المعروف أيضًا باسم ملك السمك أو الهيراماسا.
تضع كينج فيش زيلند الاستدامة في صميم كل ما تقوم به، ولذلك فهي المصدر الوحيد للذيل الأصفر الحاصل على اعتماد مجلس الإشراف على الأحياء المائية وأفضل ممارسات تربية الأحياء المائية. تبذل الشركة جهودًا مُضنية لضمان سريان عملياتها بشكل آمن وصحي للعملاء وخلوها من التوتر ويتعاملون بشكل جيد مع السمك وتحدث أقل تأثير ممكن على البيئة.
تشمل تدابير الاستدامة الخاصة بهم حظر استخدام المضادات الحيوية واللقاحات واستخدام طاقة متجددة بنسبة 100% في مقراتهم مع المبادلات الحرارية. النظام الغذائي المائي والأمن البيولوجي يضمن أن تكون المياه الناتجة نقية قدر الإمكان.يتم الحفاظ على المياه العذبة باستخدام مياه البحار. حماية التنوع البيولوجي والتربية التقليدية. الرعاية الحيوانية، تعتقد كينج فيش بأنه كلما كان السمك سعيدًا سيكون إنتاجه أفضل. بناءً عليه، يضمنون تنفيذ جميع الممارسات مع وضع صحة الأسماك في الاعتبار.
تحصل كينج فيش زيلند، من خلال عملها عن كثب مع بعض من مزودي المعدات والشركات الهندسية الرائدين في أنحاء العالم، على خبرات مباشرة فيما يتعلق بمتطلبات وطلبات الذيل الأصفر في أنظمة إعادة التدوير البرية. وقد أدى ذلك إلى إنشاء أحدث وحدة إنتاج لهم، المصممة لتحقيق مستويات التحكم والسلامة والموثوقية والاستدامة غير المتوفرة حالية في أنظمة الإنتاج البديلة.
تقدم كينج فيش زيلند سمك مميز للأسواق الفاخرة، مُعتمدةً على التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في التجربة العملية بترتبية الأسماك على مدار 30 سنة وممارسات الاستدامة الأكثر صرامة. السمك النظيف يأكل بشكل جيد ويعوم في المياه النقية. فيما يتعلق بانتاجنا سمك الذيل الأصفر، يبدأ الأمر مع المياه النقية بالمحمية الطبيعية للمياه النهرية ناتورا 2000.
سابمير هي إحدى الشركات النادرة المفوضة بصيد القاروص التشيلي في أراضي القطب الجنوبي وجنوب فرنسا، مما يجعله نشاطًا استثنائيًا. يخضع صيد هذه الأنواع للوائح صارمة وكميات محددة للغاية، مما يضمن الإدارة المثالية لهذا المورد النادر ومحل التقدير الكبير. يتواجد المعاينون بأقاليم جنوب فرنسا والقطب الجنوبي على متن سفن الصيد بالخيوط الصنارية الطويلة الخاصة بسابمير خلال جميع حملاتها. في 2013، حصلت سابمير على شهادة مجلس الإشراف البحري للاعتراف باستدامة مصائد سمك الباتاغونيا المسنن في كيرغولين وجزر كروزيه. يضمن مجلس الإشراف البحري الحفاظ على هذا المورد واحترام الأنظمة البيئية وكفاءة نظام إدارة المصائد.
تتابع سابمير مغامرتها بشغف والتزام ومسؤولية. في منتصف الثمانينات، قادت فرقهم رحلات صيد وسط الأمواج الشديدة والرياح العاتية في المنطقة الجليدية حول جزر كرغيلين وكروزيه. يُشكل صيد القاروص التشيلي، وهي إحدى الفصائل النادرة والممتازة، مصدرًا للخوف ولكنهها تجربة صيد مجزية. في الوقت الحالي، تبذل سابمير قصارى جهدها، من مقرها الرئيسي الجديد في جزيرة ريونيون، لتمنح العملاء تجربة ذواقة ممتازة بتقديم أفضل المنتجات البحرية. من خلال ما يزيد عن 1000 موظف عاشقين للبحر، يعمل كل موظف نحو تحقيق هدف واحد؛ وهو بذل قصارى جهدهم لصالح المستهلكين مع الحفاظ على هذه البيئة الاستثنائية من خلال ممارسات الصيد المستدامة، من المحيط الهندي إلى البحار الجنوبية.
جميع أسماك القاروص التشيلي التابعة لسابمير مجمدة في البحر، مما يعني الاحتفاظ بالمذاق الأصلي للسمك الذي تم صيده من خلال سلسلة الإمداد.
أعمل على رعاية التربة والحقول والأعشاب، ولذلك تحصل الأغنام لدينا على كل ما تجود به الطبيعة. يظن البعض أن معاييرنا الصارمة أمرًا وسواسيًا، لكن في الواقع الوسوسة هي ما تجعل منتجنا استثنائيًا.
بدأ هذا المنتج بفكرة إدخال نوع جديد من لحم الضأن يحظى باحترام العالم لكونه أفضل الأنواع من حيث التربية والإصطياد. سيعطي هذا اللحم كبار الذواقة الوسيلة المثالية لإنشائها. وهذا النوع من لحم الضأن سيمنحك تجربة لحم يذوب في فمك تتجاوز أي تجربة أخرى. القول بأن هذه كانت فكرة جريئة أمر غير صحيح، لأنه لم يعرف أي شخص إن كان ذلك الأمر ممكن الحدوث. لكن ذلك لم يضعف من مساعي أصحاب الرؤى الثاقبة التابعين لنا. وكانت الخطوة الأولى لهم هي تجميع الرفاق المثاليين لهذه الرحلة.
تكون فريق لومينا (ولا يزال) من مجموعة من الخبراء في نطاق كبير من المجالات من الفلاحين والرعاة والمهندسين الزراعيين وعلماء الوراثة والجزراين والطهاة. كل منهم في تخصصه يمكنه المشاركة بأفكار جديدة وجوهرية برؤية مشتركة. كان هذا النهج الشامل لتربية الأغنام في حد ذاته الأول من نوعه في العالم. لم يقدم أي شخص من قبل تلك المبادئ معًا. وبعد 15 سنة من البحث والاختبار، نجح فريق لومينا في تحويل حلمهم إلى حقيقة.
اللحم العضلي المدهن الخفيف (يشبه بشكل كبير واغيو) لم يحدث مسبقًا في لحم الضأن. ويأتي مع مذاق أكثر اعتدالًا، وليونة وقوام استثنائي ومتعدد الاستخدام. فهي تجربة – بكل بساطة- تعمل على تغيير الخبرات للطهاة ورواد المطاعم على حد سواء.
يولد اللومينا ويتم تربيتها في جبال نيوزيلندا والمرتفعات. يعتبر لحم اللومينا طبيعي 100% بعد خضوعه لمعايير صارمة وعمليات دقيقة وتم تربيته في المراعي الحرة على العشب ومراعي أعشاب الهندباء. اللحم نفسه مدهن بشكل جيد وغني بمستوبات عالية من دهون الأوميجا 3 الطبيعية المتعددة غير المُشبعة. ويمتاز هذا اللحم بالرائحة الجميلة واللون الوردي المائل إلى الأحمر وقوام خفيف متوسط.